خليل الغرياني : 'يجب أن ننكب أكثر على الملفات الاقتصادية..'
تحدث خليل الغرياني عضو المكتب التنفيذي للاتّحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في ميدي شو اليوم الجمعة 1 جوان 2018 عن قرار تعليق العمل بوثيقة قرطاج 2، قائلا إنّ مسألة التغيير الحكومي تهم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بالأساس.
وأوضح أنّ منظمة الأعراف متمسّكة بالإصلاح وجوبا، وخاصة فيما يتعلق بالمؤسسات العمومية التي أصبحت تمثل عبء على الدولة، مشددا على أهمية وضع خريطة طريق للفترة الاقتصادية ثم المرور بعدها الى الخيارات السياسية.
وقال إن أوليات اتحاد الصناعة والتجارة أولويات اقتصادية وإجتماعية والتصدير واللوجستيك ومقاومة الإقتصاد الموازي، ونحن مهتمون بمسائل أخرى في وثيقة قرطاج، وفق تعبيره.
وتابع في هذا الإطار 'أوجب الإصلاح اليوم لأن البحر وراءكم والعدو أمامكم.. والبحر يكمن في فشل القطاع العمومي على جميع الأصعدة، في حين أن المؤسسة العمومية ثروة وطنية يجب أن تقدم ثروة للبلاد ويجب أن تكون ممولا للبلاد لا عبء، لذلك يجب البحث في كيفية إصلاحها وتطويرها حتى تكون لها مردودية ناجعة..'
وأشار إلى أن منظمة الأعراف متمسكة ومتشبثة بأولياتها الاقتصادية والاجتماعية وبالسياسات، مبرزا أن موقفهم هو الاستقرار السياسي وهذا لم يتغير يوما، وفق قوله.
وتابع قائلا ' موقفنا هو الاستقرار السياسي وهذا لم يتغير يوما، لكن هذا لا يمنع أن لنا مآخذ في عدد من السياسات وحتى في تقييم أداء الحكومة..'
وشدد ضيف ميدي شو على أهمية الانكباب أكثر على المسائل الاقتصادية، مبرزا أنّ منظمة الأعراف تريد الاتّفاق مع الحكومة على طبيعة التّمشي الذي يجب تبنيه لتنفيذه سوية من أجل المصلحة العامة.
وأضاف 'نحن في السياسات نرافق الحكومة لتحقيق المكاسب، ونراقب أيضا على مستوى السياسات لأن هناك ملفات تهمنا..وهم يعتبرون أن القطاع الخاص هو البقرة الحلوب وأنا فخور أن أكون بقرة حلوب، لأن مهمتنا تمويل الاقتصاد لكن خلي عندي إمكانيات للمحافظة عل المؤسسة وديمومتها، ميسالش كان كل واحد ينقص من روحو، وكان نتبادلو الأدوار..'
